Sunday, June 29, 2008

تصحيح لا تغيير


أعرف أن الكلام في هذا الموضوع شائك



لكن منذ متي ولم تكن الامور المصيريه تحفها المشاكل


أعرف اني لست شيئا و لاأفقه الكثير ولكن أنا أقول رأيي قد يكون صواب وقد يكون خطأ فاذا كان صواب فبالتأكيد سيفيد أحد واذا كان خطأ فسأتعلم أنا من خطئي وأعرف ما هو الصواب



لكن بالتأكيد سيكون هذا أفضل من أن أقف كالمتفرج أو كالناقد الذي لا يفعل شئ و يكتفي بالنقد



لا أعرف لم يطلق اسم التغيير علي أي شئ يحدث مخالف لما كانت عليه الامور من قبل لمجرد انه مخالف



فمثلا مع تقدم الزمن تحدث اختلافات جبريه تفرضها الظروف المتغيره وهذا يطلق عليه التطور فبعد ان كانوا يحاربوا بالسيوف والرماح أصبح الان طائرات ودبابات وأسلحه كثيره هي الاخري عرضه للتطوير مع تقدم الزمن وازدياد الافكار



فالتطوير قد يكون تغيير لكن التغيير ليس بالضروره تطوير



فهناك تغيير للأسوأ فليس كل من يتغير أو ما يتغير يتطور بل أحيانا يكون تغيير للانحدار والتخلف



التصحيح أيضا يختلف عن التغيير تماما فكما نحن نعلم دستور الولايات المتحده مازال كما هو منذ وضعه لم يتغير ولا يوجد هناك داع لتغييره بشكل جذري مادام يؤدي دوره كاملا لكن قد يضاف اليه فقرات او يتم التعديل فيه أي يتم تصحيحه ومع التطور والتغير الهائل الذي شهدته أمريكا لم يطالب أحد بتغييره لمجرد انه قديم فهذه الناس تفهم متي تطور ومتي تصحح ومتي تغير



أما نحن فلا يوجد عندنا تطور أصلا نظرا للتخلف الذي نعيش فيه فنحن كل ما نفعله هو استيراد شذرات من تقدم الغرب ومساوئه ايضا فنحن لا نفرق كل عندنا سواء نأخذ بلا فهم



وبالتالي لا يوجد عندنا تصحيح وعندما نريد ان نفعل شئ مخالف لما كانت الامور عليه نطلق علي هذا الشئ تغيير حتي ولو كان للأسوأ فكل ما يهمنا أن يطلق علينا أننا نغير وكفي كالأطفال الذين يغيرون ألعابهم لمجرد التغيير بدون فهم ماذا يفعلون حقا।



وفي مجال العمل الاسلامي تجد نفس المشكله فنجد البعض يفعلون أشياء لا تدري ما أهميتها فقط ليقال عليهم متغيرين أو متطورين بدون النظر الي ما هدف ما يفعلونه أو ما ينادوبه أو ما سببه أو النتائج المترتبه عليه



فتجد في المجال الاسلامي الشئ الوحيد الذي يعرفه من ينادي بالتغيير هو أن يتخفف من بعض ما أمر به الاسلام شئ بشئ بدعوي فقه الواقع أو بدعوي انه لا يؤثر أو بدعوي الرغبه في الاختلاط بباقي الايدلوجيات واعطاء قدر من الحريه للعمل وكأن ما يأمر به الاسلام هو العائق الوحيد أمام التطور



في هذه الحاله لا يكون هذا تطوير بل هو تغيير وتغيير فاسد قد لا نشعر بمصيبته الان لكننا بالتأكيد سنشعر بمأساته فيما بعد في الاجيال القادمه التي ستنشأ علي تنازلات تقدمها الاجيال التي سبقتها فيقل لديها الحد الذي يجب الوقوف عنده وهكذا تدريجيا حتي يتلاشي الحد تماما حتي نجد أنفسنا في كارثه مستقبليه فقد نجد فتيات بالبكيني واقفات يدعين الي الصلاه علي الشاطئ بحجة ان هذا شاطئ والكل بهذا الشكل وفقه الواقع يقول كذا وكذا..........



بالتأكيد للدين مايحفظه لكن من حقي أن أخاف ومن حقنا أن نرسخ الفارق بين التطوير الطبيعي السليم الذي يشمل التصحيح للاخطاء الموجوده وبين التغيير الذي ليس له هدف والذي في الغالب لا يستهدف الا دقائق الدين



ففي جماعة الاخوان المسلمين التي أشرف بالانضمام اليها أخطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء كثيره وهذا شئ طبيعي وصحي فمتي يوجد البشر توجد الاخطاء ولكن المشكله عندما يتحول تصحيح الاخطاء الي ان ينال من الدين في أشياء معينه منه قد لا تؤثر بشكل واضح الان ولكنها بالتأكيد ستتسبب في مصائب فيما بعد فانت تعرفوا القوانين التي صدعنا بها علماء الاجتماع وكل من درس التاريخ الانساني من ان الاحداث التي نراها كبيره اليوم ما هي الا تراكمات مواقف بسيطه حدثت علي مر السنين فلم تكن بداية هذا العدد الهائل من البشر الا زوج من البشر رجل وامرأه ادم وحواء ولم تكن بداية هذا السرطان المسمي اسرائيل الا مؤتمر في سويسرا ولم تكن بداية الدعوه المحمديه الا رجل بسيط اسمه محمد بن عبد الله فكذلك ستكون بداية الافساد مواقف بسيطه لن تؤثر الان ولكنها ستدمر كل شئ علي المدي البعيد।



لا أعرف لكني أخاف أن تنقلب جماعة الاخوان المسلمين الي جماعة الاخوان الخايفين من قول الحق لقادتهم مع رؤيه أحاديه للتغيير وهي التخفف تدريجيا من بعض أمور الدين التي قد تبدو بسيطه الان।



فلو يقول لي أحد الذين يدعون الي التغيير أو من يسمون اصلاحيين ما دخل الدين في الديمقراطيه بمعني اذا كنتم غير قادرين علي تحقيق الديمقراطيه فيما بينكم وهذا لقصور فيكم مع من يسمون محافظين لو يقول لي أحد مالذي أدخل ارتداء النقاب أو اطلاق اللحيه في مرونة العمل مع الغير وأرجو ممن يقرأ البوست ألا يترك كل ما كتبته ويتمسك بالنقاب واللحيه فانا أقولهم كمثال علي فكر انه توجد أشياء فضلها الدين ويعتبرها البعض عبأ فان من تترك النقاب وهي لاتراه فرض فهي حره ولا تلام أما من هي مقتنعه بفرضيته ثم تتركه لأنه يعيق عملها فهذه هي المصيبه।


نحن ننقاد للعلمانيين واليساريين والليبراليين بسيطرتهم علي كافة أجهزة الاعلام يسببون لنا ما يشبه الارهاب الفكري هم يريدون شئ واحد التخلي عن الفكره الاسلاميه من الاساس حتي لو كنا أسوأ جماعه ديكتاتوريه في الجميع وفي المقابل نحن لا نتحدث عن التغيير الا ويأتي ذكر كيف سنحكم بالاسلام وانه سيكون غير مؤثر بالشكل الذي تخافون منه وانها ستكون دوله مدنيه حكمها اسلامي وليست دوله اسلاميه شموليه


والله لا أسمع أو أقرأهذا الكلام من أحد قادتنا الا وأضحك


من قال اصلا ان الاسلام حكمه شمولي وانه يمكن ان يكبت حريات أحد من قال ان الدوله السليمه أيام الرسول وأيام الخلفاء الراشدين لم تكن دولة مؤسسات وكان يوجد فيها أرقي أنواع الحكم الديمقراطي
من قال ان الاسلام يرفض ترشيح المرأه والقبطي فبالطبع نحن لن نرشحهم ولن نختارهم ولكن لن نستطيع ان نفرض الاسلام بالارهاب علي الناس والله نحن نقوم بتعليم الناس أمور دينها وهم يختاروا الصواب وباذن الله سيختاروا الاسلام اذا أحسنا ترغيبهم فيه وافهامهم ماهيته فلماذا يكون موضوع مثل هذا موضع نقاش بطريقه غريبه بحيث يبدو الموافق علي هذا الموضوع اصلاحي ومتفهم ومن يرفض يكون محافظ ومنغلق لماذا نعطي أي مشكلة علامة صح اذا مارضي عنها العلمانين وعلامة خطأ اذا ما رفضوها

لا أفهم لماذا يكون الاسلام دائما موضع نقاش عند الحديث عن الديمقراطيه علي الرغم من ان القاده أنفسهم هم الذين يوضعوا تحت المجهر ويتم مراجعة تصرفاتهم وهل هي تتم حسب النظام الاسلامي أم لا


ان ما يجب مراجعته هو نظام الجماعه هل هو اسلامي أم لا أم اننا تحولنا الي جماعة القاده الذين لا يمكن محاسبتهم


هناك أشياء كثيره تحتاج للتصحيح داخل الجماعه والتأكد هل هي تتم طبقا للنظام الاسلامي العادل الذي لا يفرق بين قائد ومواطن عادي كما انه لا يفرق بين قائد وقائد اخر كما انه يضع الجميع تحت المحاسبه


المطلوب تصحيحه في الجماعه هو التابو المفروض علي القاده الذين نعتز بهم ونجلهم لكن في حدود الاسلام


ان التغيير ليس ان نفرح بانفسنا ونحن نرضي العلمانيين ونفرح برأيهم فينا


ان التغيير السليم يعني التصحيح والتصحيح يتمثل في جمله قالها أحد الصحابه لسيدنا عمر بن الخطاب عند بداية حكمه و هي ان أخطأت ياعمر لقومناك بسيوفنا ولم يغضب سيدنا عمر بل علي العكس فرح به و قال الحمد لله الذي جعل من أمة محمد من يقول لعمر هذا _هذا هو ديننا و بهذا حكمنا الدنيا قرون و عندما بدأنا نتخلي عن هذا تدريجيا و صلنا لما نحن فيه‎ ‎




لم انته من هذا الموضوع فمازال كلامي فيه كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير جدا هذه فقط هي البدايه

19 comments:

belal said...

معكي أن إستخدام مصطلحات الآخرين
دليل على الإنهزام الفكري

فأن نقول مثلا دولتنا ليست دينية ...ما العيب أن نقول نريد دولة إسلامية


لكن هناك مقولة ..أنه يجب أن تجعلي الموقف _أو الكلمة_محل تفكير..وليس مصدر تفكير

فربما أسأتي الظن في فهمها ..وبعض الظن إثم

أظن كلمة جماعة من القادة الذين لاتتم محاسبتهم ..والإخوان الخايفين

فيها من الغضب الشديد وعدم الموضوعية الشئ الكثير

إن أردتي أن تكملي الموضوع ..فتحلي ببعض الهدوء والموضوعية والتحديد وعدم التعميم الفضفاض هذا

كأن تقولي موقفنا تجاه كذا ..خاطئ..التصريح كذا خاطئ

التعميم ..خطأ مطلق

وخصوصا في جماعة إسلامية ..الأصل فيها وفي أفرادها وقادتها ..الصواب وليس الخطأ

ولكي التحية

وجزاكم لله خيرا
..

أميرة محمد محمد محمد said...

أخي بلال
انا قلت انه تحدث بعض الأشياء الان قد تكون ليست علي درجه كبيره من الخطوره لكن مشكلتها ستظهر فيما بعد يجب من الان ان يتم وضع أساس معين لكيفية التعامل مع القاده حتي لا نصل الي و قت نري الخطأ و لا نستطيع الكلام أنا أتحدث عن تصحيح و تطوير

أميرة محمد محمد محمد said...

كذلك انا لست ممن يتكلمون لمجرد الغضب فأنا لا أنقد فقط انما أنا أريد ايجاد حلول لمشاكل موجوده فعلا لو ظللنا ننظر لكل من يقول نريد حلا لمشكله علي انه غاضب لن نحل شئ انا كل ما أريده هو وجه الله و الاسلام فقط

جمعاوى said...

متابع


بحذر



مع إختلافى فى بعض النقاط

الطائر الحزين said...

تغيير - تطوير

هناك اشياء لابد ان تتغير من الجذور وأخرى يكفيها التطوير

أميرة محمد محمد محمد said...

اخي الجمعاوي
منتظره توضيح نقاط اختلافك


اخي الطائر الحزين
بالفعل كما تقول لكن يجب ان ندرك اي الاشياء تتغير وايها يتطور

محمد عبد الرحمن said...

يبدو أختى الكريمة أن التخوف مننقدالقادةوالتهيب من مجرد الفكرة ذتها له علاقة بالمناخ الإجتماعى والثقافة الجمعية التى ترسخت فى أذهان معظمنا بغض النظر عن إنتماءاتنا الفكرية فقط هى تأخذ تجليات متعددة فى كل فئة أو مستوى

موضوع التقارب مع الأخر لا يذم كله ولا جله إلا إذا إصطدم بثوابت قطعية

أتحفظ طبعا على تعميم بعض الأحكام لكن لا يفوتنى تحية أوجهها لعقلك الشجاع الرافض للإنسياق خلف مسلمات صعناها بأنفسنا لا أصل لها

أميرة محمد محمد محمد said...

اخي طال الليل
صدقني انا لم اتعمد التعميم انما انا قصدت الفكره نفسها فكره التصحيح فكرة الا يكون حب القاده لدينا احب من الاسلام
الفكره المستمده من ديننا الذي لم يكن هناك احد فيه يخجل من ان يقول لقائد انك اخطأت مهما كان وضعه

alqassam said...

بالنسبة للبوست ..موضوع مثير جدا بالنسبة اختى الكريمة الحركات الاسلامية الموجوده على الساحة فعلا تحتاج الى تصحيح تصحيح فى افكارها وفى خطواتهاحت ى يميز الله الخبيث من الطيب فعلا حتى نعرف هذا يريد شرع الله وحكمه وذاك يعادى الاسلام ويبغضه ومعيار ذلك هو كتاب الله اقصد المعيار الذى يحدد هذا خير وهذا شر.... انا الذى يذهلنى والله العظيم الدوران الطويل فى الحلقة المفرغة اكثر من 50عام دوران فى حلقة مفرغة ماهى هيا النتيجة الاستمرار فى الدوران بدون هدف .....مثلك هذه اول زيراة لمدونتك وسوف تتكرر ان شاء الله ..واذا كانت لديكى افكار لكليبات تكون قوية مثل اساطير الخريف التى لافهم مغزاها ؟؟.اذا كانت لديى افكار قويه ارسليها لى على الايميل وانا سااقوم بعملها ان شاء الله .....اسف للاطاله

Anonymous said...

الدكتوره الواعده اميره
أريد أن أشكرك علي حرصك علي الجماعة التي تنتمي إليا ورغبتك للمصلحة العامة ... لكن هناك بعض النقاط والزوايا قد لا تبدوا لكي وأنت في دور المتفرج ولكن عند الوصول لصنع المواقف والقرارات يؤخذ في الإعتبار أشياء كثيرة ... كذلك هناك إختلاف في الطبائع هناك من يتريث ..هناك من يواجه وهكذا ... عموماً لا أحد يستطيع أن يجادل في مطالب كالشفافية والتطوير ...

دعوة الفردوس said...

حبيبتي أميره

معاكي في المجمل
ولكن في نقاط مش ماشيه زي مانتي قلتيها اوي
زي مثلا موضوع الدولة المدنية
يااختي في مفهوم مرتبط بأذهان الناس عن الدولة الدينية
وهي تلك الدول التي قامت في البلاد المسيحية وكانت دول دينية وكان الحكام فيها يعتبروا منفذين لأوامر الرب في الأرض وكانت لهم سلطة مطلقة وبالتالي استخدموا ده في الفساد و الانتقام والتسلط وكانت سبب ويلات كثيره جدا على شعوب تلك الدول
الدولة الأسلامية ليست دولة ديينة ولكنه اسلاميه يعني دينيه واجتماعيه و حربيه ومدنيه وكل شيء
اذن لما قيادات الاخوان يقولوا لانريد دولة دينيه القصد ان الدولة لن يتم فيها التمييز على اساس الدين والحاكم فيها ليس له سلطة ملطقة
ولكن دولة اسلامية معناها انها ستطبق الشريعة الأسلامية وبالمناسبة التطبيق ده لا يمكن يجي مره واحده بدليل تجربة حماس وده منطقي جدا وده جزء من فقه الواقع اللي بتتكلمي عنه

وفي نقطه كمان ياميرو انا ححسيت بيكي وانتي بتتكلمي عنها
وهي نقطة النقاب واللحيه
انا فاهمه اوي كل اللي بتتكلمي فيه لاني خضت فيه الى حد ما ولكن في النهاية اتضح لي انها اخطاء افراد وربما تحكمات قد تصل لدرجة الخروج من الجماعه من وجهة نظر البعض اذا فضلت ارتداء النقاب على عدمه
ولكن اذا تعمقت اكتر واخدي الموضوع بجدية ومشيتيه في قنواته الشرعيه هتلاقي الموضوع لو اتصعد مش بيمشي بالشكل ده خااااالص والتحكمات دي فرديه
تطبيق خاطيء لبعض افراد الجماعه

انا مش بحب اوي موضوع النقد العلني بحس اننا بنطلع اسرار بيتنا :)
بس سيبيني اقولك تلخيص المشكله
التربية الدينيه في الجماعه
من ساعة ماالسياسة دخلت في ناس اغترت وحلى في عنيها اسم اخوان مسلمين ودخلوا الموضوع بقلة فهم وده سبب مشاكل كتير عايشينها دلوقت
وان لم نتداركها فالجماعه اما ستضعف واما ستتنازل عن ثوابت دينية هامه وقويه جدا وساعتها هتوصل


منتظرين التكلمة
والله المستعان

Hosam Yahia حسام يحيى said...

بوست رائع وفقك الله يافندم

فيه اختلافات لكن المجمل موافق راييى راى حضرتك

أميرة محمد محمد محمد said...

اخي القسام
شكرا جدا لعرضك الكريم وبالفعل اذا جائتني فكرة كليب هرسلها لحضرتك
اساطير الخريف دي لان أنا بعشق فصل الخريف وبحب الفيلم الذي يحمل نفس الفيلم هو فيلم امريكي كنت شفته من فتره طويله بس أثر فيا

الباشمهندس الكبير قوي هيثم أبو خليل
شرفني جدا تعليق حضرتك
زي حضرتك ما قلت بالتأكيد في حاجات أنا مش ملمه بها وده طبيعي لأن احنا بشر وبالتأكيد مش عارفين كل حاجه لكن أنا لا أدعي الحكمه بس كل اللي أنا هكتبه بعد كده يندرج تحت شيئين مهمين هوضحهم فيما بعد ومنهم تنبثق قيم مهمه أنا نفسي ان هي تتطبق

حبيبة قلبي دعوه
أنا مش بنقد الجماعه لوجه نفسي أو عشان أنا منفسنه منها شويه لا أنا بنقد لوجه الله وفي سبيل الاسلام
صدقيني القوي لا يخشي النقد وخاصة في سبيل الاسلام
أنا لم أعترض يا دودو علي مصطلح الدوله المدنيه الاسلاميه من ناحية افهام الناس بحقيقة الاسلام انما أنا اعترضت أن يعتبر هذا وسيله لكسب ود العلمانين ومن يؤمن به فهو اصلاحي ومن يقول دوله دينيه علي الرغم من ان الاسلام ليس كهنوتيا يعني مستحيل يحصل اللي حصل في الغرب نجد انه أصبح محافظا منغلقا أنا معترضه علي تعلق مقدراتنا وحياتنا برضاء الاخرين عنا وانا أخاف مما سيحدث فيما بعد
النقاب واللحيه انا لم أتكلم عنهم من ناحية الفرض ولا السنه وانما من ناحية تفكير لماذا نتركهم انا أخذتهم كمثال للتبعيه الغير مبرره لأن ديننا متسع بما يكفي ولم يفرضهم أحد اذن فلماذا التفكير بانهم يعيقوا عملنا الدعوي هذا ما يضايقني

أخي حسام
منتظره ان أعرف وجهة نظرك ويشرفني ان أعرف نقاط اختلافك

مصعب رجب said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : تحية وألف تحية على أسلوب المقال الراقي جدا والذي بدأت أفتقده عند الإخوان .

ثانيا : من الضروري أن نضع فعلا لأنفسنا خطا أحمر لا نتعداه في التنازلات تحت أي مسمى سواء كان فقه الواقع أو فقه المصلحة أو الوضع الراهن أو أي شيء آخر وإن كنت أرى أن الإمام البنا رحمه الله قد حدد هذا الخط بشكل غير قابل للتغيير في الأصول العشرين للفهم .

ثالثا : أما عن الانقياد لليساريين والعلمانيين والليبراليين وغيرهم فأعتقد أن هذا يمكن أن يكون منتشرا بشكل ما في أفراد الإخوان أما الجماعة كمؤسسة فأنا أرى أنها على الرغم من أخطاءها فمازال لها خطها السياسي المحدد المعالم والذي لا ينساق وراء أي دعوة دون تفكير .

جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصعب رجب said...

عفوا بقيت عندي كلمة واحدة .
أنا أتفق فعلا مع الأخ بلال في أنه ينبغى علينا كإخوان ألا ننساق وراء بعض المصطلحات التي لا وجود لها مثل :
الإصلاحيين والمحافظين
والإخوان الخايفين وغير ذلك من المصطلحات التي أرى أنه لا وجود واقعي داخل الجماعة

tarek alghnam said...

اميرة
المشكله فى انتماء لجماعه
المشكله ان نعمل لارضاء الله دون تقبلى تحياتى
ودمتى بحفظ الله

فاروتا المصرى said...

السلام علكم
اولا اختى الفاضله الدكتورة اميرة
جزاكم الله خيرا على التهنئة الرقيقه
وربنا يوفقك فى كليتك
======
اما بالنسبة لموضوع التغيير فكما قلتى انت انه موضوع شائك فعلا
وفقنا الله لما فيه الخير لاسلامنا وبلادنا
فاروت المصرى
اسكندريه

أميرة محمد محمد محمد said...

اخي ابو اسامه
شكرا لزيارتك وشكرا لكلامك
نحن نحتاج بالفعل لتطوير اسلامي
فالاسلام يسع كل شئ
وليس قاصر عن استيعاب التغيرات الحادثه حولنا اهم شئ ان نقتنع نحن بهذا

سيدي طارق الغنام
شكرا علي الزياره وبالفعل يا سيدي الاهم في الاسلام هو العمل له وليس تحت مسميات ولكن الانسان يحتاج الي الرفقه الصالحه التي تعينه

اخي فاروتا المصري
ربنا يباركلك ويرزقك الذريه الصالحه
بالفعل الموضوع شائك جدا ومحتاج لكثير من الحديث
ربنا يوفقنا جميعا لما فيه الخير

محمود said...

أختنا الكريمة
سعيد بعودتي لمدونتك و مطالعتها في شغف بعد فترة حقا طالت ..
أختنا الكريمة أتفق معك في مجمل ما ذكرت
و تحديدا في نقطة غاية في الأهمية "نحن في حوارنا مع الأخر " و أقصد هنا بنحن كل أصحاب التوجه الإسلامي بمختلف مسمياتهم و أقصد بالأخر أصحاب الطرح البديل للرؤية الإسلامية .
هذا الحوار و ما يحكمه من منطق و جدل غاية في الأهمية فأولا يجب أن تدرك حقيقتك و منطلقاتك و غاياتك و أرضيتك التي تقف عليها كصاحب للرؤية الإسلامية و أيضا يجب أن تدرك منطلقات و الأهم غايات الطرف الأخر و موقعه الأن من مسطرة الأمة و أعداء الأمة في هذا الحوار لا داعي للتنازل و لا داعي للتهادن و لا داعي للمجاملات لأن الطرف الثاني هو في الأساس وقف دون أن يدرك في خانة العدو بمطالبته أبعاد عقيدة الأمة ...اليس هذا هو مطلب الغرب ؟

ثانيا لمن تتحدث , و من المقصود بخطابك السياسي هل تقصد تحسين وجهك عالميا حتى و إن تسبب هذا في شرخ الصف الإسلامي فتضطر لمصافحة العدو و إنكار المقاومة و شيئا فشيئا تصبح مثلهم "لن يرضوا عنك حتي ..." ,أم ان المفروض أن يكون المقصود من خطابك هم جماهير أمتك التي يعبرون عن هويتها و ثقافتها و حضارتها فتعتمد عليهم و أن يكونوا كلهم أمة واحدة تنادي برؤية إسلامية و حركة إسلامية و اضحة .

نحن الأن في رأيي في وقت أتضحت فيه الأشياء بشكل لم يسبق من قبل هناك عدو يسعي لفصل الأمة عن عقيدتها و يسعى لتفتيتها و يسعي لأحلال مفاهيم جديدة مشوهة تثير حالة من الخلل لدي الناس و في المقابل يجب أن يكو هناك وضوح في مصطلحاتنا و سعي واضح لتوحيد المقاومة و اعلاننا العداء للصهيونية و لأمريكا شيطان العالم دون أي تجميل أو تزييف ...و تقبلي خالص التحيات أختنا الكريمة