Thursday, February 28, 2008

الي أن نلتقي

قبل ما أدخل في الموضوع عايزاكم تباركوا لي بقيت مراسله في الجزيره توك ياريت تقروا مواضيعي هناك وتقولوا رأيكم

بصراحه ماكنتش أتخيل أن ممكن ييجي يوم أضطر أوقف المدونه فيه


حتي في رمضان ماسبتش المدونه لأني اعتبرت ان ده نوع من أنواع الجهاد وكتبت تدوينه أنقض فيها اللي وقفوا المدونات باسم




انما حصل شئ سئ للأسف هيخليني أتوقف عن التدوين في الوقت الحالي وباذن الله هكمل في الصيف لأني مقدرش أسيب المدونه علي طول


درجات التيرم ظهرت ومش قادره أقولكم علي الصدمه اللي أنا فيها الدرجات سيئه لدرجه مرعبه اللي يشوف الدرجات دي يقول صاحبتها ماتعرفش حاجه عن الطب


أنا في حالة اكتئاب فظيعه وخايفه جدا أنا رسبت في سنه قبل كده وأهلي خلاص مش هيقبلوا أقل من جيد جدا


أنا عارفه ان المدونه مش هي السبب بس أنا هبطل أكتب دلوقتي لاكتر من سبب


أولا :مش عايزه حد يلوم ارتباطي بالمدونه ويشوف انه السبب ومعظم اللي عارفني فاكرين ان هي السبب بس أنا عارفه ان هي الحاجه الوحيده اللي كانت بتخلي عندي أمل بس هضطر أقفلها


ثانيا:مفيش وقت خالص هبدأ امتحانات في شهر ابريل وطبعا انتم عارفين كلية الطب قاتله وماينفعش فيها مذاكرة اخر شهر لازم أكون مذاكره كويس من الاول


ثالثا:وهو ده السبب الاهم اني كان ممكن أفضل اكتب في المدونه بس كنت للأسف مش هقدر أرد علي التعليقات ولا حتي أزور المدونات الاخري وانا اكتر حاجه بتضايقني لما ألاقي حد عامل كده


المدونه دي للتواصل ولو مقدرتش أتواصل يبقي أنتظر الي ان يأتي وقت أستطيع التواصل فيه مع غيري من المدونيين


صعب جدا عليا أني أكتب الكلام ده بس فعلا مضطره جدا


مش هقدر أوفق بين المذاكره والمدونه وخاصة في الفتره دي لأن السنه دي أصعب وأقصر سنه في كلية الطب وبيسموها عنق الزجاجه يعني لو ربنا كرمني فيها هتفرق جدا معايا بعد كده


أرجوكم أدعولي جدا أنا محتاجه الدعاء قوي


لو كتبت هيبقي في الجزيره توك مش عشان هي أهم بس علشان مفيهاش تواصل بنفس درجة المدونه فمتابعتها هتبقي أقل


باذن الله أول ماهخلص الامتحانات هزور كل مدونات اخوتي وأخواتي لن المدونات هتكون وحشتني جدا


انتظروني في الصيف باذن الله

Tuesday, February 19, 2008

مناضلوا الاسكندريه












































































































































































كان اليوم والبارحه يومين ثقيلين مليئين بالاحداث


















فبدأت الاحداث بمهرجان فني لجمع التبرعات لشراء مولدات كهربيه لانارة غزه تحت اسم يللا ننور غزه


















ثم توالت الاحداث


















لاذهب اليوم الي الكليه لافاجأ بملصقات علي الجدران تحمل وجوه اخوه وقد كتب عليها اهم تم اعتقالهم أمس بعد المهرجان


















شئ متوقع من خصم اعتاد فقط ان يضرب في الظهر فلا يستطيع ان يواجهنا كالرجال فبعد ان أخذنا الاذن وسمحوا باقامة المهرجان يلتفوا علي الاخوه يطاردونهم حتي اعتقلوا أمس من المجمع الطبي ثلاثة عشر


















ثم عرفت بعدها انه ستقام وقفه احتجاجيه علي ماحدث


















كنت في منتهي الرعب علي اخوتي بعد ان علمت ان اربعه منهم اصيبوا اصابات بالغه


















بالفعل قمنا بالتظاهر


















ثم أرسلنا موفدين منا الي عمداء كليات الطب والصيدله


















عميد الصيدله قال انه عبد المأمور ولا يملك شئ


















فرددنا عليه انناعباد الله ولا نخاف شئ


















وعاد الاخوه من عنده سالمين


















ولكن الكارثه الاخري التي حدثت


















ان طلاب الطب الذين ذهبوا لعميد كليتهم محتجزين أغلقوا عليهم الباب المؤدي للكليه وفتحوا لهم باب مؤدي لجحيم عساكر الامن المركزي والمصيبه انه كان يوجد اخوات بين الوفد المحاصر


















شعور فظيع بالعجز وانت تري اخوتك واحبائك محتجزين لا تعرف شئ عنهم


















فذهبنا في مسيره الي قرب مكتب العميد عند مكان الاحتجاز ثم بدأنا في التظاهر للافراج عنهم




































امرأه بمليار رجل


















ستجدون صورة هذه المرأه وقريبتها في صورتين منفصلتين لكل منهما لا يوجد أحد معهما


















اثناء المظاهره وأحد الاخوه يتحدث ويقول ماذا نفعل الان مع هؤلاء البلطجيه


















كان يقولها ولم يكن أحد منا يتوقع أن يجد ردا مثل هذا


















اذا بالمرأه الرائعه ترد علي الاخ بانه يجب كسر القفل ثم ذهبت بنفسها وتبعها باقي الاخوه حتي استطاعوا تحرير المحاصرين بالداخل وهتافات الله أكبر تنطلق منهم تقول ان النصر منها


















في هذه الاثناء بدأ أخ في الدعاء ونحن نؤمن ورائه ونبكي من شدة خوفنا علي اخواننا واخواتنا بالداخل هذا قبل ان يستطيعوا الخروج


















ماذا اقول لكم موقف صعب جدا احساس بالظلم لايوصف


















خوف ليس له حدود علي اخواننا الذين اعتقلوا امس ولا نعرف عنهم شئ


















ان الامن يريد تصعيد المشكله


















ونحن ليس لنا الا الله

Monday, February 4, 2008

ما بقي لنا الا الفراق


تذكريني
فالذكري
ناقوس
يدق في عالم النسيان
كتبتها ذات يوم علي كارت من صنعها
ويومها سخرت من الكلام
وقلت نسيان
كيف
مستحيل ان تنقلب كل هذه الصداقه الي زاوية النسيان
ولكن
كم كنت صغيره لا أفهم شئ عن هذه الحياه


قابلت صديقه اخري لي فتاه كانت من اعز صديقاتها من قبل
و لكن
تكلما كأنهم اغراب
وكأن سنين صداقه لم تجمع بينهما
وعندما مضت الفتاه
سألتني هل يمكن ان يحدث هذا لنا
هزأت من الحديث
ولم يكن هذا بالنسبه لي الا ضرب من الخيال
ولكني كنت مازلت طفله لاتعرف شئ عما تخبئه لنا هذه الحياه


انزل معه لنشتري ملابسي وكل ما أحتاجه
اذهب اليه لاتحدث معه في كل شئ حتي لو خجلت ان اقوله امام احدي صديقاتي
ابوح له بكل اسراري ومواطن أحلامي
اهرع اليه ارتمي في حضنه وكأنه حضنه يكفي لحمايتي من العالم كله اذا أراد ايذائي
اعتبرته الاب والام وكل اصدقائي واخواتي
ولم أتخيل ان يفرقني شئ في يوم من الايام عن اخي الاكبر اكرم أعز أحبائي

ولكن يبدو ان كل ما كنا نظنه بعيدا هو قريب جدا
ولكننا
دائما ننظر تحت اقدامنا


هل تعرفون هذه المواقف عندما تقابلون شخصا كنتم وثيقي الصله به
ثم
تتفرقوا كقبضه ارتخت من علي خيوط البالونات فطارت كل بالونه لحال سبيلها
ثم
تتلاقوا يوما ما
فنجد الكلام مات علي الشفاه بعد ان كان لاينتهي
والاعين شارده قلقه بعد ان كانت مليئه بالحب
ونتحجج بضيق الوقت وكثرة المشاغل حتي نتخلص من حرج اللقاء البارد بعد ان كان الزمان كله ملكنا
مع
وعد بلقاء لايحدث ابدا
وتتفرق الخيوط مره اخري ولا ندري اذا كان الهواء سيجمعها مره اخري ام لا


لا أعلم لم يري البشر دائما ان الفراق بالموت فقط
وكأن الحياه في ذاتها ليست مخلوقه للفراق
لم يعد باقيا لنا الاهو
وذكريات لاترحم


ِ