Friday, July 25, 2008

واجبات وأشياء أخري





سأقوم بحل هذا الواجب قبل ماالسفر لاني عاجزه تماما عن لملمة شتات أفكاري



هناك أشياء كثيره أريد أن أكتب فيها لكني لست في حاله تسمح بترق التقكير سأكتفي الان بهذا الواجب القصير الي أن ينفرج الوضع الفكري والنفسي لدي



س :ـ أذكر اسم من طلب الواجب؟



هناك ثلاثه أرسلوا لي هذا الواجب الاخ المشاغب حسام يحيي (صوت الحريه) وحبيبتي أسماء (همسة قلم)وحبيبتي بنات أفكاري



س :ـ قوانين الواجب ؟



أسألوا من أرسله لي



س :ـ 6 أًٍسرار لا يعملها من يقابلني لاول مره؟



كالعاده السؤال الذي لا أعرف كيف تجيبون عليه فقد يعلم من يتعامل معي أشياء عن نفسي أكثر مما أعلمها أنا وماسأذكره الان مجرد تصرفات لي وليست أشياء أفهمها عن نفسي فانا أعتقد أني سأظل عاجزه ليوم القيامه عن فهم نفسي



ولكن يمكن أن أقول



اني انفعاليه وخاصة فيما يمس الدين والاسلام وعندما أجد أمامياخواننا المستفزين اياهم بحس بجد ان دمي بيفور في عروقي لكني في الحياه الشخصيه عاقله الي حد ما وأعرف كيف أتمالك نفسي عند الغضب



لا أحب الاحساس بالعجز للأسف هذا الاحساس يأتيني سريعا ومن أقل عثره تقف أمامي ويكون الامر ساعتها كارثيا بالنسبه لحالتي النفسيه



بعرف أهزر وأضحك وعندي والحمد لله صداقات كثيره لكني فاشله تماما في محيط أوسع كأن أتكلم أمام مجموعه كبيره من الناس فأنا أمقت الظهور مقتي لاسرائيل ولا أحب صراحة من يصورون أنفسهم مليون صوره في الموقف الواحد ولا يكفوا عن نشرها أشعر ان في هذا نرجسيه بالغه



غيوره جدا سواء مع من سأتزوجه اذا تزوجت باذن الله أو في حبي لديني ووطني في الحاله الاولي لا أحب أن أظهر غيرتي لاني اذا مافي يوم أظهرت غيرتي في الحياه الشخصيه فستكون حالتي فعلا سيئه وسأكون في منتهي الضعف أما في الحاله الثانيه بخصوص الاسلام ومصر فأنا شديدة الفخر بأني غيوره والحمد لله الذي جعلني في هذا الوضع أشد غيره من كثير من الذكور حتي ممن يقولون انهم يعملون في المجال الاسلامي لاحظوا اني قلت ذكور وليس رجال



بفكر بطريقه قد تصبح خطر علي حالتي العقليه بحس ساعات ان عقلي بيوش من كتر التفكير ودائما حبيبتي مروه- الاب الروحي بتاعي في الاخوان وفي حاجات كتير الصراحه-ماتنصحني بتقليل التفكير والا سيحترق مخي لكني هكذا وأعرف اني لن أتغير أحيانا ماأقطع نومي لاستغرق في التفكير ربنا معايا



مهمله جدا بشكل مرعب لكني أعشق النظافه لكني في نفس الوقت أعشق عدم الترتيب يمكن أن يطلق عليا بوهيميه أمي بتشد شعرها مني وهي موقنه ان حياتي الزوجيه فيما بعد هيبقي فيها أفلام عربي كتير وان الناس هتتفرج عليا باعتباري قيلم السهره خاصة وانا العدو الاول للمطبخ والطبخ لاني لا أعتبرهم من مفردات الانوثه كما يحاولوا التصوير لنا و أنا في أكتفي بكوني رومانسيه جدا بطريقه قد تكون زائده عن الحد وأرجو أن يكفي هذا لفتح بيت



س:ـ 6 مدونون أوجهلهم الدعوه مع الروابط +توجيه الدعوة؟



سته كتير جدا ثم اني بيتهيألي اني أخر واحده في المدونين أحل الواجب ده







Thursday, July 17, 2008

ما كشفته المصري اليوم


حمله لمقاطعة المصري اليوم

يجب الا يشتري أحد من الاخوان المصري اليوم

المصري اليوم جريده صفراء تسعي لاشاعة الفرقه بين صفوف الجماعه

ونداءات اخري غريبه انطلقت منذ فتره وقد تكون مستمره الي الان عن صحيفة المصري اليوم

وما سأقوله اليوم ليس بأي شكل من الاشكال دفاعا عن هذه الصحيفه فأنا أعلم جيدا انها تنطبق عليها كل المواصفات السيئه و خاصة عدم المصداقيه في كل ما يمت للاسلام والعاملين عليه أو الاحكام المتصله به

لكن

ماذا تتوقعون من جريده يمولها نجيب ساويرس والممول الاخر لها من أشد المطبعين مع اسرائيل

اذن فهي جريده المفترض الا يتعجب أحد مما تعرضه علي صفحاتها

ولكن علي الرغم من هذا فهذه الجريده قدمت لنا خدمه رائعه بالتأكيد لو علم أصحابها فائدتها ما أقدموا علي ما فعلوه

لم أكن أتخيل مقدار الخلل الكامن في مجتمعنا بما فيه جماعة الاخوان المسلمين الا بعد ما أثارته هذه الجريده من افتراءات بالغت في تقدير عواقبها

لم أكن أتخيل أن تتحول قضيه بديهيه مثل قضية النقد والاعتراض علي القيادات الي مشكلة المشاكل وتصويرها و كأنها أول مره تحدث في التاريخ في هذه الفتره من شباب الاخوان

و لم أكن أتخيل ان الجماعه ممكن أن تهتز لسبب تافه مثل هذا فتنطلق دعاوي غريبه بالمقاطعه للجريده ويضطرب الامر بالداخل وتظهر مصطلحات غريبه تطلق علي المعترضين مثل منشقين ومتمردين وأشياء من هذا القبيل

ما هذا

بالنسبه لي مسألة النقد هذه كالغذاء والماء والهواء هل يستطيع انسان أن يعيش بدونهم لا طبعا

اذن فالنقد وابداء الرأي مهما كان صعبا لا يقل بالنسبه لي أهميه عن هذه الضرورات الاساسيه

كيف تنزلق الجماعه الي مثل هذا الهراء وكيف تصور جريده مسأله بديهيه تحدث منذ بدء الخليقه علي انها من علامات يوم القيامه

هل لان الجماعه لم يكن فيها أي نوع من أنواع المناقشات أو الاعتراضات من قبل

هل معني هذا أن قادة الجماعه كانوا يسيرون قطيعا ما عليه الا الطاعه العمياء

وهل المشكله انه حتي لو كان يوجد اعتراض أو نقد من قبل انه كان سريا بينما اليوم أصبح علنيا

هل هذا ما صدم القاده في الجماعه وجعل أصحاب الجريده يظنون انهم وجدوا الطريقه التي سيسقطونها بها

لقد كان الصحابه يراجعون النبي عليه الصلاة والسلام علانية ولم يكن أحد فيهم يخجل من هذا أو يتردد أو يقول فلنجعلها سريه حتي لا يظن بنا أحد الظنون

بل لقد عاتب الله سبحانه وتعالي الرسول عليه الصلاة والسلام في أكثر من موضع في القران الكريم ولم نقرأ من قبل ان الرسول حاول اخفاء هذه الاجزاء حتي لا يعرف الناس بها

ان مسألة النقد والاعتراض هذه مسأله بديهيه ومتأصلة الجذور في تراثنا الاسلامي وكان الاولون يتناقلونها في فخر فهي أكبر دليل علي قوة الفكره وترابط الاعداء

لقد قام أحد الصحابه يوما لسيدنا عمر وقال له ان أخطأت ياعمر لقومناك بسيوفنا

بالله عليكم

لو قام أحد أفراد الجماعه وقال للمرشد هذه الجمله ماذا سيحدث

أريد من أحد أن يطلق عنان أفكاره ويعمل عقله ويتخيل ماذا سيحدث

لا داعي للقول ستكون كارثه

ولا أعلم لماذا

فاما اننا أسكن قوادنا في مكانه تفوق الصحابه واما ان المبادئ الاسلاميه السليمه النقيه قد نسيناها وتشربنا بمبادئ البيروقراطيه ونحن ندعي الديمقراطيه

المصري اليوم كشفت خلل في النظام وهذا الخلل ظهر مع ردود الافعال العجيبه التي أعقبت الاشياء التي تنشرها الجريده

وليس من الاخبار نفسها

أنا أريد أن أعرف هل الجماعه تعي المتغيرات التي تحدث أم الهم الوحيد للقاده اظهار أن كل شئ تحت السيطره وأن كل الامور سليمه وان الجماعه مترابطه ولن ينشق أحد عنها ومهما حدثت من مشاكل فلا يوجد أي خطر

لقد تحول الكثيرون في الجماعه من مرحلة بناء نظام اسلامي سليم يقوم علي النقد والشوري السليمه ووضع القاده في مكانهم السليم الي مرحلة تلميع الجماعه بلا مبرر لحدوث هذا وانطلقت تصريحات وتصرفات سواء من المدونين أنفسهم الذين أتهموا بأنهم أخطأوا اتجاه الجماعه أو من القاده تذكرني بالتصريحات ومانشيتات الجرائد التي سبقت اعلان النكسه عندما كانت الجرائد تعلن ان الجيش المصري وصل تل أبيب في حين كان الجنود المصريين يتم اصطيادهم من قبل القناصه الاسرائيليين وهم هائمين علي وجوههم في سيناء بعد أغبي قرار انسحاب عرفه التاريخ

ماهي المشكله بالظبط

لماذا حدث كل هذا

ولماذا تحول شئ بديهي مثل اعلان الرأي والاعتراض الي حدث تاريخي تتحدث عنه الصحف

ولماذا في المقابل تحول الي هلع في صفوف الجماعه خوفا من الانشقاق

هذه مسئولية القاده ففي وسط هذا البحر الثائر من المتغيرات لم يبذل أحدهم جهدا حقيقيا مع كل طوائف الجماعه وخاصة الشباب لمناقشة ما يحدث وترسيخ هذه القيم عندهم بشكلها الاسلامي الذي تعودنا عليه منذ بداية البعثه المحمديه

رئيس كتلة الاخوان في مجلس الشعب السيد سعيد الكتاتني يقول لن نسمح للتيار المستبد داخل الجماعه أن يتحكم فيها

شئ جميل ولكن ماهي الاليات التي سيتم اتخاذها في سبيل هذا

كيف ستتم هيكلة الجماعه بحيث يتناسب نظامها مع الشكل الاسلامي الذي لا يهتم فيه أحد الا بقول الحق فقط

كيف سيتم ترسيخ ان قاعدة الانتقاد هذه في اطار الاحترام المتبادل يجب ان تصبح من أساسيات الجماعه

متي سنكف عن الدفاع عن أشياء لا داعي لها

متي سنبدأ في الوضوح الكامل الذي مازالت الجماعه تفتقر اليه وهذا ظهر بشكل فج في مشكلة الانتخابات الاخيره وباذن الله التدوينه القادمه ستكون بخصوص هذا الموضوع

متي سنبدأ من التخلص من السياسه الاعلاميه الجوبلزيه الدخيله علي الجماعه والتي تحاول تلميع الجماعه و محاولة اظهار أن كل شئ جيد في مواقف لا تحتاج الا الحسم وعدم الخوف والقوه في مواجهة أنفسنا وعدم الخجل من أخطائنا

فنحن بشر مجرد بشر

ويجب أن تعرف الجماعه ومن يتعاملون معها هذا الامر ونحن فخورين ببشريتنا وأخطائنا

ومن سيحاول من داخل الجماعه أن يرفع نفسه أو يرفعنا معه لمصاف الملائكه سيفشل فشلا زريعا

ويجب أن ننظم أنفسنا علي هذه الفرضيه

فرضية ان القاده بشر وهذا مكانهم ونحن بشر وهذا مكاننا وسنخطأ كثيرا ويجب أن نقبل بمن سيصحح لنا أخطائنا

والا فلا عيش لنا في هذه الدنيا

Thursday, July 3, 2008

تعقيب علي مقال د.هبه رؤوف


طالعتنا جريدة الدستور يوم الاحد الثامن من يونيو لمقال للدكتوره هبه رؤوف باسم أحلام العصافير يشتمل علي ثورة افكار تختلف الي حد ما عما تعودنا قراءته للدكتوره هبه
أعترف انه مقال رائع ومختلف وافتتاحيته متميزه تحدثنا فيها عن افكارها وأحلامها و تعريف بسيط لكل من الايدلوجيا واليوتوبيا وتوضيح تفكيرها الطويل في هذه الافكار التي تضمنها المقال والتي عرضتها علي كثيرين قبل النشر فحاول معظمهم تخويفها من نشر المقال وتحذيرها من عواقبه التي قد لا تكون في صالحها
لكنها
شعرت بعبأ نفسي واخلاقي لكتمانها الطويل لهذه الافكار
فقررت نشرها
وأنا أؤيد الدكتوره هبه في هذا فلو ظللنا نكتم أفكارنا لمجرد اختلافها عن السائد فلن يكون هناك شئ اسمه ابداع أو تطوير للحياه
ليس من حق أحد أن يفرض وصايه فكريه علي غيره فمن حق كل انسان حرية التفكير والرأي ما دام يقول اراؤه باحترام بدون تجريح أو اساءه لشخص أو فكره
أنا أعقب علي هذا المقال لاني أختلف مع الدكتوره هبه في نقاط واتفق معها في نقاط
وسأحاول الان أن أسرد رؤيتي لهذا المقال علي ضوء الافكار المهمه التي وردت فيه
في البدء أخذت الدكتوره هبه تسرد شذرات من الحال المأساوي المصري علي الصعيد السياسي والاجتماعي والخوف الذي يسيطر علي المواطن المصري من المجهول وغموض سيناريوهات المستقبل لفترة ما بعد مبارك
نددت بما يحدث في مصر والارهاب الذي نعيشه في ظل الدوله البوليسيه
واستنكرت الاستقطاب بين الحكومه والاخوان بينما يقف الشعب مسلوب الاراده في وجود أحزاب تدور في فلك مصلحتها دون اهتمام بالشارع
وهذا أول اختلافاتي معها
فالحديث المعتاد عن الاستقطاب بين الحكومه والاخوان يظهر وكأن الاخوان هم السبب فيما يحدث وكأنهم راضون عنه أو لهم يد فيه وهذا ظلم لهم ففي ظل الدوله البوليسيه التي نعيش في ظلالها يكون الاخوان في نواحي معينه مفعول بهم وليس فاعلا خاصة اذا ما تحدثنا عن الخطاب الاعلامي التصعيدي الذي تنتهجه الدوله والذي يتعامل مع الاخوان وكأنهم هم اللاعبين الاساسيين علي المسرح السياسي وبالتأكيد هذا ليس ذنب الاخوان


بعد ذلك تحدثت الدكتوره الكريمه عن برنامجها أو ما أسمته سيناريو لكسر الحلقه المفرغه هذا السيناريو لا يراهن علي النخبه المثقفه المنفصله عن الناس بل يراهن علي الاخوان المسلمين
فكيف يراهن هذا السيناريو علي الاخوان وعلي أي أساس
فهذا ماسنراه في هذه النقاط التي أوجزت ما دعت اليه الدكتوره هبه

كلام الكتوره هبه سيكون بلون أحمر
أولا: أن يستقيل ال88أعضاء الاخوان في مجلس الشعب ويخلوا الدوائر التي يمثلونها لأنهم غير قادرين علي أولا:تمثيل مصالح الناس ولا معارضة القوانين وان الحكومه تستفيد من موقعهم أكثر مما يستفيد الناس

هل معني هذا ان الدكتوره تتساءل عن جدوي الانتخابات في الوقت الحالي أو مثلا هي لا تري جدوي في التمثيل السياسي عبر الانابيب الشرعيه فهل هي تتساءل عن جدوي الانتخابات في الظروف الحاليه . ولكن بلا شك أن وجود الاخوان في المجلس حقق بعض التوازن ولو كان يسيرا وعلي الاقل لم نعد ان المجلس هو مكان للنوم أو مكان لفسحة نواب الحزب الوطني وعل الاقل اذا لم يستطع النواب تغيير القوانيين بشكل مباشر فان اعتراضهم عليها ومجادلتهم لها ينقل للمواطن البسيط في الشارع عبر الوسائط المتعدده ويعطي بعض الحراك في الشارع وهذا يعتبر جيدا في ظل الدوله البوليسيه التي نعيش في ظلالها السوداء كما تحدثت الدكتوره من قبل



ثانيا:الدكتوره طالبت بتنحي المرشدبالاضافه الي تغييرات داخل لائحة اختيار المرشد لكي يكون سنه لا يتجاوز ال50سنه وألا يتجاوز مدة اختيار المرشد عن 3سنين ولمدة مره واحده وأن يكون أمام الاخوان فترة 3سنين ليطوروا نظاما ديمقراطيا داخل الجماعه ثم ينطلقوا للمشاركه في تحالف ديمقراطي للاشتراك في الانتخابات القادمه

سبحان الله موضوع اختيار المرشد ده كنت بفكر فيه بطريقه كبيره جدا الفتره السابقه وانا أتفق مع الدكتوره في انه يجب تغيير اللائحه الداخليه للاختيار وانا أري ان انتخابات المرشد وأعضاء مكتب الارشاد يجب ان تتم علي مستوي الجماعه كلها لا ينفرد بها أفراد بعينهم وباذن الله هتكلم علي الموضوع ده باذن الله في تدوينه منفصله ولكن ما أختلف فيه هو تنحي المرشد فالمشكله ليست في المرشد الحالي فلو تم تقنين مدة تولي منصب المرشد فلن يكون هناك ضير من أن يكمل المرشد الحالي مدته كذلك أختلف معها في أن تكون مدة تولي المنصب مده واحده فقط فهذا طلب مجحف ولن يسمح للمرشد الذي يتولي المنصب من اظهار قدرته القياديه أو رؤيته الاصلاحيه أو وضع تصور للوضع العام ولن يكون هناك وقت لاتمام أي نوع من الاعمال فأقل خطه توضع يلزمها علي الاقل خمس سنوات للتنفيذ وهذا حتي تكون خطه مكتمله نري لها نتائج ولا تكون مجرد عمل مبتور ناقص فلذلك فتكون مدة تولي المنصب متاحه لمدتين اذا نجح المرشد في الانتخابات في المره التاليه
أما موضوع التحالف الديمقراطي والمشاركه في الانتخابات القادمه

ولو كانت الدكتوره تقصد انتخابات المجلس فهل يستطيع هذا التحالف أن يفعل شئ أو يغير شئ مع مراعاة ان النظام قد زادت يقظته وانه بالفعل أصبح ككلاب الصيد وان كل التوقعات للانتخابات القادمه انها ستكون مذبحه لن يسمح النظام بما حدث في الانتخابات السابقه أن يتكرر مره أخري
وبافتراض انهم دخلوا المجلس ولم يكونوا أغلبيه وظل تأثيرهم مقيد كما هو الان أليس هذا تناقض للنقطه الاولي التي طلبت فيها الدكتوره سحب الاعضاء من المجلس لانهم لا يستطيعون فعل شئ
فما هي الاختلافات التي ستحدث عن السابق وماالذي سيستطيع هذا التحالف عمله في ظل ظروف ستكون أكثر قسوه وتضييق علي السير الانتخابي

كما ان الدكتوره نسيت شئ مهم لم تذكره ماذا عن المشروع الاسلامي لو افترضنا انهم صاروا أغلبيه ستشكل حكومه تدير الاوضاع وهذا شئ لكن ما وضع المشروع الاسلامي الذي لم تأت الدكتوره علي ذكره فهو بالفعل لا يقف عائقا أمام التعايش مع الاخر أو التعامل معه ولكنه بالتأكيد سيقف عائق أمام أي محاولة دمج غير مبرره أو محاولة مسخ أو تهميش معتادين عليها ممن سيحدث معهم التحالف
المشروع الاسلامي هو من قامت عليه الجماعه التي تراهن عليها الدكتوره هبه ومع ذلك لم تهتم بذكر كيف ستكون الامور عندما يصبح المشروع الاسلامي مهدد بالتهميش
فكما رأينا في التجربه التركيه عندما حاول حزب العداله مجرد محاوله أن يظهر جزء من التفكير الاسلامي في السماح بارتداء الحجاب في الجامعات والاماكن الرسميه واجه حمله شرسه قد تنتهي به في النهايه الي نفس مصير حزب الرفاه من قبل
المشروع الاسلامي يا دكتوره هبه- ومسائل مثل تطبيق الشريعه وكل هذه الامور التي ستجدي حتي أشد الاراء الفقهيه تساهلا لن يستطيع تمريرها أو تبرير التنازل عنها-ماذا سيكون موقفه وليس من الجيد أن يتم تجاهل هذا الموضوع المصيري الأهم من الجماعه نفسها فالمهم ليس الاخوان ولكن تطبيق الفكره الاسلاميه
أنا عن نفسي أطالب بالتعاون والعمل لايجاد حلول للوضع الراهن الحالي في مصر مع باقي التوجهات السياسيه أما تحالف كامل سيؤدي في النهايه الي خلاف قد يصل الي صراع عندما تصل الامور الي التساؤل علي كيفية سير الدوله ووضع القوانين وعندها كيف سنعلن ان هدفنا اسلامي أم سنتجاهل الفكره منعا للمشاكل؟
عندما تكون الامور واضحه من الاول فان هذا سيريح في النهايه
كذلك هل الدكتوره تراهن علي الاخوان لمجرد انهم أكبر فصيل موجود أم لأنهم يمثلون صوره جيده للمشروع الاسلامي؟
أنا أراهن علي الاخوان للسبب الثاني واذا ما شعرت انهم تنازلوا ولو بقدر عن المشروع الاسلامي بالتأكيد الرهان سيسقط لأن الاخوان أنفسهم سيسقطون فما جعلهم مستمرين الي الان هو فكرة المشروع الاسلامي وليس فكرة بقاء الاخوان لمجرد انهم هم
الاخوان وكفي

ثالثا:تعيين متحدثين رسميين باسم الجماعه احداهما من الاخوات والاخر من شباب المدونين لا يزيد سنه عن 30سنه
أنا لا أعترض علي هذه الفكره لكن الامر ليس بهذه السهوله فانا مع ان أكبر أحلامي أن تكون هناك سيدات في أعضاء مكتب الارشاد وسأتحدث في هذا الموضوع في تدوينه منفصله فيما بعد باذن الله الا ان هناك عوائق أمام الامر أغلبها نتيجة تقصير سيدات الجماعه عن المطالبه بحقوقهم والارتقاء بانفسهن الا انه ظهرت الان بعض الاصوات من داخل الجماعه تعطي الامل في نسائها كذلك لا أحب ان أقع في فخ النسويه أو فخ اعطاء أهميه عظيمه قد لا تكون موجوده لشباب المدونين فالامر محتاج تدريب لشباب المدونين حتي يكون لديهم الخبره الكافيه وهذا يحتاج اندماج لكل أطياف الجماعه ولا يقتصر علي الشباب والنساء فقط ورغبه أصيله من الجماعه نفسها في التطوير باعتبار انضمام النساء للمكتب الارشاد حتميه اسلاميه لاظهار الصوره الاسلاميه لنسائنا للوقوف أمام تيار التغريب الذي صور المرأه كسلعه عاريه وتيار الانعزال الذي يسحق أي دور اجتماعي للمرأه المسلمه مخالفا بهذا ما كان أيام الرسول والصحابه من المشاركه الجديه الفعاله للنساء في كل المجالات , كذلك الاهتمام بالشباب لتخريج أجيال جديده واعيه فاهمه مشاركه في العمل السياسي ,هذا الامر يعد مسئوليه فرديه علي الشخص نفسه سواء رجل أو امرأه أو شاب لان يطور كل منهم نفسه حتي يكون مناسب للمكانه التي سيكون فيها بالاضافه الي أنه مسئولية الجماعه لتدريب كوادر جديده تتم عن طريقهم عملية تسلسل القياده فكل جيل يتشارك مع الجيل الذي يليه ثم يسلمه اللواء وهكذا حتي تكون الجماعه متجدده دائما ولا تتعرض للشيخوخه والتجمد

رابعا:تكوين حكومة الظل الديمقراطيه التي سيشكلها الاخوان تبدأ في تطوير سياسات واقعيه لمصر اليوم وهذا من أجل تجنب فراغ سياسي في المستقبل القريب حتي يأتي أمر الله
وأنا مع الدكتوره في هذا الامر من أجل شئ واحد حتي يعلم العالم كله أهدافنا وأفكارنا مهما اختلفوا معها ,ولكن مع من ستكون هذه الحكومه وكيف ستتم في ظل دوله لا تسمح باعطاء رخصة لانشاء أحزاب فمعظم أحزاب مصر تحت التأسيس
هذه الفكره جميله لكن نفس التساؤل يبرز يا دكتوره هبه أين المشروع الاسلامي يادكتوره وما هو وضعه ان المشكله ليست فينا ولكن المشكله فيمن يتعامل معنا فالاخر رافض للمشروع الاسلامي علي الرغم من ان الاسلام لا يهمش أحد ويشمل الاقباط ولا يلفظهم كما يحاول البعض تصوير المشروع الاسلامي
لقد وضعت يا دكتوره تصور رائع لسيناريو تسير عليه جماعة الاخوان وليس جماعة الاخوان المسلمين فالاخيره لها مشروع اسلامي لا يخصها وحدها بل يخص جميع المسلمين والاقباط لو انصفوا وعقلوا أن من سيحميهم من التطرف والجهل هو الاسلام السليم الذي يأمر بالتعايش مع الجميع كما تعبر عن هذا وثيقة المدينه التي وضعها الرسول بدون تخلي عن الفكره الاسلاميه
أنا أري أن الهدف ليس الرهان علي الاخوان كجماعه وانما هو الرهان علي فكرة مشروع اسلامي يضم مصر كلها لا يضطهد أحد ولا يفرق بين أحد
أنا من جماعة الاخوان المسلمين وأنا أراهن عليهم ماداموا يتمسكون بمشروع اسلامي يضم مصر كلها ولا ينبذ أحد لكن بالتأكيد لن أراهن عليهم اذا ما أصبحوا الاخوان فقط
معلش الموضوع طويل والدكتوره هبه بعد ذلك في المقال المنشور يوم 15يونيو وضحت الامر أكثر وقالت انها ستحاول تفسير كل نقطه علي حدي فيما بعد

الفيل المظلوم
لقد شبهت الدكتوره في مقال 15يونيو الجماعه بالفيل الذي يفتقر الرشاقه ويدوس الورود الذي لا يراها أصلا ويحجب الشمس عن النبت الصغير ويزعج بصوته كل طيور الاشجار المغرده ويسد الطريق

صراحة هذا ظلم لا يوصف للجماعه فالجماعه ليس من ذنوبها انها كبيره ومنتشره لقد طالبت الدكتوره الفيل بالرشاقه وهذا شئ جميل لكنه ليس له ذنب في ضخامته كما انه اذا أصبح رشيقا فانه يمكن أن يلعب باليه لكنه لامفر سيكون ضخما واذا ما ضايق أحد لن يكون هذا ذنبه بل هو ذنب الرابضين الميتين الذين لا يريدون التحرك

وايضا وصف الدكتوره الجماعه بالفيل والمشهد السياسي البائس لباقي الموجودين علي الساحه أو الشعب المصري الذي لا يتحرك بالورود البريئه أو الطيور المغرده فيه ظلم لهم أيضا فهم لا يغردون أصلا حتي يحجب أحد غنائهم وعندما انتفضوا مثلما حدث في 6ابريل لم يعيقهم وجود الاخوان بأي شكل من الاشكال

أنا لست من الذين يدافعون عن الجماعه لمجرد انهم فيها لكن صراحة لا أحب التعميم أو الظلم وتحميل الاخوان فشل الساحه السياسيه علي أساس انهم جسد رابض يعيق التقدم وحرية الحركه والتغيير ظلم بالفعل لهم فاذا ما قصر الاخوان فهذا لان الوضع العام كله فرض بلبله وارتباك علي الجميع وليس الاخوان فقط

هذا لا يمنع من انهم بالفعل محتاجين الي ثوره فكريه تطويريه تنتهج النهج الاسلامي في التغيير

وأنا أطلب اليها طلب بسيط أن تحاول وضع رؤيه شامله للمشروع الاسلامي كيف سيكون وضعه في ظل هذه الافكار التي وضعتها لقد

راهنت الدكتوره علي الاخوان لأنهم كما تقول أهل للرهان في تقديرها الشخصي كما انها تحسب انهم قادرون علي التغيير اذا أرادواذلك,لكني أطلب منها أن ترد علي سؤالي
هل هي تراهن علي تنظيم الاخوان كتنظيم أم جماعة الاخوان المسلمين التنظيم والفكره والمشروع ؟
قد أكون أخطأت في أشياء ولكن أن أكتب ليتم التصحيح لي لاني لن أحبس أفكاري لمجرد اني أخاف من الخطأ أعتبر هذا دعوه للحوار حول مستقبلنا في ظل ثورة الافكار ونداءات التغيير والتطوير التي تحيط بنا