الصور من مدونة يلا نفضحهم انا كنت استئذنت اخ جامعه ان اخذ الصور منه لكنه لم يرد لن استطيع اخذها الا بعد ان يسمح لي لان الصور اللي صورتها حصلتلها مذبحه هتكلم علي اللي حصل في اخر البوستفي البدايه اعتذر عن تاخري في التدوين او التعليق اليومين اللي فاتوا لاني كنت مشغوله جدا وزي ماأنتم عارفين أنا بكتب من سيبر
ندخل بقي في الموضوع وبلاش تضييع وقت
اللي هكتبه النهارده هو محاوله متواضعه مني لتغطية أحداث المؤتمر اللي كان في الاسكندريه يوم الخميس واللي أنا كنت اعلنت عنه في المدونه
طبعا أنا لسه جديده في العمل الصحفي وماعرفش ازاي تبقي التغطيه الشامله لمؤتمر بالاضافه اليان كلية الطب زي ماأنتم عارفين لاتسمح بأي شئ اخر فاللي قدرت عليه عملته وياريت تغفرورلي أي تقصير
للاسف اني لم اشارك في الاعداد الكامل للمؤتمر ودي حاجه كانت مضايقاني جدا وكنت حاسه اني ماليش لازمه ومقصره جداوماعنديش حاسة ابتكار بس باذن الله هحاول بعد كده أنه يكون لي دور فعال أكثر
المؤتمر بدأ بعد صلاة المغرب وكنت أنا ومروه مدونة حلم الحريه وشيماء مدونة شقاوة شعب وجهاد مدونة احنا المدونات البنات الاخوانيات المشاركات في المؤتمر من الاسكندريه كان فيه ساره البنداري بس مش عارفه هي اسكندرانيه ولا لأ
كان فيه مدونين شباب كتيييييير من اسكندريه وبره اسكندريه مش هقول حد معين عشان مش عايزه أنسي حد ل،ي للأسف مش فاكراهم كلهم
كان بيشارك في التقديم محمد عبد الجليل مدونة وشرفك يابلدي سحابه وهتعدي
بدأ المؤتمر وصعد الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي ليلقي أبيات شعريه في منتهي الروعه بجد مؤثره جدا جذبت انتباه كل الحاضرين
وأنا في خضم كل هذا رأيت الامام أبو عمر المصري
طبعا المفروض انكم عارفينه طبعا أنا لما شفته كنت هعمل فرح بجد ماكنتش مصدقه اني أشوفه خالص يعني أنا كان اخري أشوفه في التليفزيون انما اشوفه رأي العين ده كان بالنسبه لي مفاجأه رائعه ومابقتش عارفه أمسك نفسي وصممت اني اروح اعمل معاه لقاء وكنت مكسوفه جدا ومش عارفه أروحله ازاي بصراحه كنت خايفه انه يصدني أو يفتكرني قليلة الادب عشان هروح علي الكرسي اللي جنبه وأكلمه طبعا ده نوع من العبط لأن الرجل من النوع الذي يحترم الصحفيين والصحفيات علي السواء بس انتم عارفين أول مره بقي ومش متعوده
فضلت واقفه سنتين واخذ رأي كل اللي أشوفهم وكان ناقص اني أعمل مؤتمر للتباحث في كيفية الذهاب اليه فكانت فيه بنت اسمها ندي رضيت انها تيجي معايا بس مجرد تبقي جنبي لحد ماأتجرأ وأتكلم
المهم ذهبت اليه وبصراحه كان قمه في التهذيب والمرونه وعندما قلت له اني أريد أن أعمل لقاء معه قالي اتفضلي طبعا سألني صفتي الاعلاميه ايه فقلتله اني مدونه
بدأ اللقاء بأني اعتذرت له علي ازعاجي له ولكنه قالي لا يوجد ازعاج وان أتكلم فلا يوجد مشكله
سألته عن القضيه بتاعته وايه هو الاتهام الموجه له
رد:بانه لا يوجد اتهام أصلا كل ما في الامر أنه كان يمتلك مجله اسلاميه وكان يدير مركز اعلامي ومدونه ارائهم لاتعجب الامريكان وده كان السبب في كل اللي حصله
سألته: اذا كان هناك اي تغيير في مواقفه المناهضه لأمريكا
فرد: بالنفي طبعا وانه مازال ثابتا علي مواقفه ولن يغيرها مهما حدث له
سألته: عن القضيه التي يرفعها علي الحكومه الايطاليه
فرد: بانه يرفع قضيه ضد جهاز المخابرات الايطالي لانه قام بتسليمه لكلاب الامريكان و كلاب الحكومه المصريه يعذبوه (علي فكره هو ماقالش كلاب الكلمه دي من عندي) وان القضيه هتبقي يوم 24اكتوبر في ميلانو
سألته: عن موقف الحكومه المصريه عما حدث
فرد: انه لا يوجد تعليق حيث ان المفروض ان تتم محاكمة بعض القيادات المصريه التي قامت بتعذيبه
سألته: ان كان يمكن رفع قضيه علي الحكومه المصريه
رد: انه لا يستطيع رفعها من مصر لأنهم لن يتركوه يرفعها
فرددت عليه ان يقوم برفعها ونحن جميعا معه فلم يعلق
طلبت منه ان أقوم بتصويره فوافق ولكن الصور اللي أنا صورتها حدثت لها ماساه هقولكم عليها اخر البوست
وما أن انتهيت معه وأنا في قمة السعاده بغنيمتي حتي رأيت حبيبة قلبي طنط جيهان الحلفاوي زوجة عمو ابراهيم الزعفراني رئيس لجنة الدفاع عن سجناء الرأي
طبعا أنا أول ما شفت طنط جيهان طلعت أجري عليها علي طول كنت نفسي أتكلم معاها من زمان كنت قبل كده شفتها مره في المعتكف ومالحقتش أكلمها المره دي صممت اني أكلمها
أنا مش هقول الحوار كله لأن باذن الله هخليله تدوينه لوحدها وبالذات ان أنا مش كملته معاها ولما أكمله هكتبه كله باذن الله
انما أنا هكتب عن رأيي فيها بجد سيده اكثر من رائعه فيها كمية حنان كأنها أمي تفهمتني وأنا بتكلم معاها سمعتني للاخر وكانت حنونه قوي أعطتني نصائح كتيييييير واعطتني رقم تليفونها عشان لو احتجت أني أكلمها
ربنا يحفظها ويكرمها
اثناء جلوسي معها قام دكتور ابراهيم ليقول كلمته عن المؤتمر فتكلم عن أهداف التجمع وأهداف المدونه والميثاق الذي سنعمل به في لجنة الدفاع عن سجناء الرأي وحقوقهم كانت كلمته حماسيه جدا لنا ومشجعه وقام بشكر المدونيين الذين حضروا اللقاء وطلب منهم جدية العمل لفضح النظام وما يفعله من ممارسات التعذيب
صعد الشاعر محمد جوده لالقاء شعره الشعر كان رائع ومؤثر جدا والشاعر كان متأثرجدا حتي كاد أن يبكي ويبكينا معه باذن الله الاوضاع هتتغير من المستحيل انها تفضل بالسوء ده
علي فكره انا مش بقول الاحداث بالترتيب
بعد ذلك كانت فقره لصعود كل من تعرضوا للأذي والظلم في أقسام الشرطه أو علي يد رجال أمن الدوله
فصعد رجل اسمه أحمد اسماعيل محمد اسماعيل محمد
قضيته انه تجرأ ورفض طلب لواحد من افراد الشرطه المتسلطين بأن يعطيه شقه في العماره التي يمتلكها فكان هذا كافيا لما حدث للرجل بعد ذلك من ظلم واهانه وسجن بلا تهمه اسم هذا الضابط عمرو البنداري رئيس مباحث الدخيله هذا الضابط الكبير يتهمه عم أحمد بانه قام بتزوير محاضر له ولفق له تهم أدت الي سجنه مرتين الاولي في (2001)وخرج في (2003)ليواجه السجن مره اخري لمدة ستة أشهر في تهم مخالفات مباني مزوره وكل هذا لانه لم يقبل التنازل عن المحضر وجدير بالذكر ان وكيل النيابه الذي يقوم بالتحقيق هو صديق للضابط وبالطبع المذكرات والعرائض المرفوعه يتم تزويرها طبعا أصحاب وبيجاملوا بعض
التفاصيل الكامله بارقام المحاضر قد أخذتها منه وبعد ذلك مع استمرار سير القضيه سوف أقوم بنشرها حيث اني قمت بعمل لقاء خاص مع الرجل بعد نزوله من المنصه وحصلت منه علي كافة التفاصيل
الحاله الثانيه قمه في الماساويه
حيث انها لسيده اسمها وفاء محمد ابراهيم وهي زوجة سعيد سلامه صاحب مكتبات زمزم بالاسكندريه ومنذ ثلاث سنوات اختفي زوجها فلا تعرف اين هو ذهبت لكل الاقسام والمديريات الذين قاموا بالبحث ومع ذلك لاتجده
بعد ان نزلت السيده الفاضله ذهبت اليها لاقيم معها حوار وكان معها ابنتها ساره فسألتهم عن كيفية الاختفاء ومااذا كان له أعداء من أي نوع سياسيين او تجاريين فنفت السيده وجود أي نوع من العداءات بين زوجها وأي شخص اخر فطلبت منها ان اقوم بتصويرها هي وابنتها فاعتذرت ولكنها سمحت لي بتصوير صوره لزوجها الغائب
اللهم ارجعه لها بالسلامه حيث ان له ست بنات ربنا يعينها علي تربيتهم
أثناء حديثي مع عم أحمد كان يجلس بجانبه رجل اسمه جلال عطيه وهو مخترع مصري كانت ماساته قد نشرت في المصري اليوم من قبل حيث انه اخترع ثلاجه مصرية المعدات بالاضافه الي سياره تسير بالكهرباء لن تلوث البيئه بالاضافه الي انها ستمنع استخدام البترول ف وسائل المواصلات وطبعا كالعاده لم يجد الا الاهمال والتجاهل لاختراعاته بطريقه دفعته الي كراهية البلد باللي فيها وجدير بالذكر ان السفير الاسرائيلي كان قد اتصل به وعرض عليه الجنسيه الاسرائيليه في مقابل ان يذهب اليهم ويعطيهم الاختراع الا انه رفض وتمسك ببلده
ويبدو انه كان نادما علي الرفض لانه كان بيشتم في مصر ويمجد في اسرائيل وامريكا بطريقه محزنه ومبكيه
لقد قرأت عند محمد عبد الجليل بوست جميل يتساءل هل نجحوا في ان يجعلونا نكره بلدنا ويبدو ان هذا ما حدث عند قطاع كبير من الناس
حسبنا الله ونعم الوكيل
وصعد صاحب مدونة منفي ليلقي كلمته وهو ممثل لمدونات الدلتا
وصعد ايضا مجدي سعد من تجمع مهندسون ضد الحراسه عن رفض نقابة المهندسين لاي شكل من اشكال الخضوع
وصعد احد اعضاء معلمون بلا نقابه وتحدث عن تجربتهم الرائعه في تحدي الحكومه والمطالبه بحقوق المعلمين
وتكلم خلف بيومي من مهندسون ضد التعذيب ليعلن تضامه مع الحمله ورفضه لكافة أشكال التعذيب
وتكلم أحمد جابر عبد الله من الاتحاد العمال الحر وتحدث عن التجربه الثوريه لعمال المحله وكيف انهم استطاعوا املاء شروطهم وتحقيق مطالبهم ويأمل بأن يتم تعميم التجربه في كل مكان
وحضر ممثلين من حزب الوفد وحزب الغد وقام بتغطية المؤتمر برنامج القاهره اليوم
تكلم أحمد سعد دوما مدونة شاعر اخوان وتحدث بمنتهي الحماس وقال مقاطع شعريه رائعه كان فيه جزء اخير فيها رائع للاسف نسيته بس باذن الله ناويه أسأله عليه
ومن الذين تعرضوا للاعتقال تكلم عبد الرحمن فارس مدون وتكلم عن تجربته وانه اعتقل لنه قام بحمله في مدونته اسمها هنراقبهم زي مابيراقبونا
ايضا أحمد أبو المجد تعرض للاعتقال وبجد الكلام اللي هو قاله يدرس كمثال للصمود والمقاومه هبقي اتكلم عليه بعد ذلك لان البوست كده طويل قوي
وتكلم محمود امام اخو مصطفي ومحمد امام اللي تم القبض عليهم في الصيف مع زميل ثالث لهم وبجد كان في منتهي الصمود وقال كلام رائع قوي كان أفضله
هم بيقبضوا عليهم ليه عشان بيصلوا وبيروحوا الجامع هم سايبين الصيع اللي في الشوارع وجايين يقبضوا علي الناس المحترمه
بجد كان أكبر من سنه وواثق من الكلام اللي بيقوله وطلبت اني اعمل لقاء معاه فاشترطوا عدم الحديث علي اللي حدث لاخواته ونتحدث في أي شئ اخر لا يمس هذا الموضوع
وكانت شيماء مدونة شقاوة شعب قد صعدت لتقول كلمه نيابة عنا وكانت كلمتها جميله قوي
وقد صعد استاذي صبحي صالح ليشرفنا بان يقول كلمته
وبعدها صعد الاستاذ المحمدي ليقول كلمته لتشجيع القائمين علي اللجنه
الي حدما هو ده اللي قدرت عليه في تغطيتي للموضوع وللاسف الشديد الصور اللي كنت مصوراها كانت علي الموبايل اللي للاسف اخي الصغير بيعتبر ان أي حاجه عليه من ممتلكاته وطبعا هو مش راضي عن الصور وبيعتبرها أقصر الطرق للمعتقل فنزلها علي الكمبيوتر من غير مايستئذن مني لأفاجأ أنا بهذه المصيبه النهارده الصبح قبل ماينزل يروح الكليه وطبعا أنا لا بعرف أنزل ولا أطلع حاجه علي الكمبيوتر ولا الموبايل فطبعا اتنرفزت وخاصة انه قاللي أنا مش مسئول عنهم طبعا لميت الدور لأن لو أهلي عرفوا الصور بخصوص ايه فعلا هيبقي اخر يوم في التدوين وممكن في الحياه أهلي ما يعرفوش حاجه عن اللي أنا بعمله خالص وأبي العزيز من يومين أعطاني درس تحذيري عن اللي هيعمله فيا لو عرف اني مع الاخوان
أرجوكم ادعولي بالثبات بجد ظروفي في البيت صعبه جدا