في البدء اعتذر عن تأخري في الرد علي كل من شرفوني وعلقوا في البوست السابق
اختلفت ارائكم بين مؤيد ومعترض ولكن يجب في النهايه ان يعلم الجميع اني احترم كل المدونين سواء من توقفوا او من استمروا سواء من يزورون مدونتي المتواضعه او من لا يدخلون عندي
فكرت كثيرا كيف استفيد من المدونه بشكل افضل في رمضان بحيث استطيع الدمج بين الالمام بلاحداث الجاريه وبين الاهتمام بالجانب الروحي الذي يناسب الشهر الكري
فكنت اريد ان اكتب بوستات تشمل الحديث عن ابطال الاسلام الذين لا يعرفهم احد بشكل كافي بالاضافه الي بوستات اخري لاتناول فيها احداث جاريه يجب الحديث عنهامي
فادعوا لي ان اوفق فيما اريد فعله
العنوان غريب شويه ولكن اصحابه هما شخصيتين مختلفتين بموقفين يدوران حول شئ واحد حدثا هذا الاسبوع لفتا انتباهي واردت التعليق عليهما
سوف اتكلم عن الشيخ اولا
في برنامج القاهره اليوم استضاف عمرو اديب الشيخ علي جمعه مفتي الديار المصريه بصراحه انا مش فاكره اليوم بالضبط اعتقد يوم الاثحد او الاثنين الماضيين
كان يتكلم معه علي حرية الاديان في الدستور المصري والاحاديث المعتاده واللي من كثرة الكلام فيها اصبحت ممله وسخيفه وهي عن حريه العقيده في مصر وحرية اعتناق اي دين وغيرها من الكلام الممل ده
بصراحه مش ده اللي لفت انتباهي في الموضوع لان المواضيع دي معروف من يثيرها في مصر واكبر دليل علي ذلك تقرير حرية الاديان اللي صدر عن الولايات المتحده الامريكيه فكلنا عارفين الدور القذر اللي بتقوم بيه امريكا ومن يعاونها من اقباط المهجر ولا ننسي كيفية توزيع المعونه الامريكيه في مصر حيث انه يتم توزيعها علي الاماكن ذات الاغلبيه القبطيه لتطويرهم وزيادة قوتهم وكان كاتب كبير في جريدة الاهرام قد تناول هذه الكارثه بالتحليل واوضح ما تفعله الاداره الامريكيه بمعاونة اقباط المهجر في مصر مما دفع مسئول كبير في الاداره الامريكيه للنفي وطبعا عشان يداري فضيحتهم
اللي لفت انتباهي انه في فقرة تلقي الاتصالات الهاتفيه تلقي الشيخ اتصال من مواطن مصري يعيش في الرياض يتساءل فيه بحرقه ونرفزه قوي عن الاخوان المسلمين وان الناس دول حكايتهم ايه بالضبط؟
بصراحه انا فضلت اضحك علي اللي بيتصل واستغربت من واحد سايب البلد والقرف اللي فيها وكل الظلم والبهدله والفقر والاستبداد واراح نفسه وسافر يجمع فلوس وربنا يباركله في فلوسه بس مادام هو مش بيشوف اللي بيحصل في البلد ومش عايش الذل والمهانه اللي عايش فيها المصريين فياريت يريح نفسه ويسكت احسن
المهم :انا كنت متوقعه طبعا ان هيهاجم الاخوان ولكن بطريقه مختلفه عن اللي قالها
الشيخ كان بيتكلم بمنتهي الهدوء عشان يوضح انه في قمة التعقل وانه لا يهاجم الاخوان لشخصهم وانه للاسف طلعت عينه معاهم بس هم مش بيستجيبوا لحاجه
الشيخ قال :انا مش هتكلم علي خصوص الاخوان وانما الفرق بيننا وبين الاخوان هو ان الاخوان يريدوا ان يحكموا بفتح الياء ونحن نريد ان نحكم بضم النون
الشيخ يفسر كلامه بان الاخوان يريدوا الحكم ولا يقبلوا لاي حكومه اسلاميه غيرهم تحكم اما باقي المسلمين من وجهة نظر الشيخ فهم لا يهمهم الحكم وان اهم شئ عندهم ان تكون الحكومه اسلاميه وكفي
يا شيخ اتقي الله الذي ستقف امامه يوم القيامه
ماذا تعرف عن الاخوان ماعدا عن الاخبار التي تستقيها من المحاضر الامنيه
اريد ان اوضح اني لا ادافع عن الاخوان لاني منهم والله ابدا ولكن طبيعه شخصيه لي ارفض الظلم والتجني علي احد سواء متفقه معه او مختلفه معه
علي اي اساس تتهم الاخوان بأنهم لا يريدون الا الحكم
علي اي اساس تقول ان الاخوان يرفضون اي حكم اسلامي اذا لم يكن هم رؤسائه
لا حول ولا قوة الا بالله يتركون دينهم ويبيعونه لسلاطينهم وحكامهم وطواغيتهم ثم يتهمون من يتمسكون به بالسعي للحكم والطمع في السلطه
مشكلة الاخوان مع هؤلاء ان الاخوان تمسكوا بالدين في حين ان غيرهم تركوه
مشكلة الاخوان معهم انهم قالوا عاليا ان الحكم بغير شريعة الله لا يصح
مشكلة الاخوان معهم انهم لم و لا ولن يخافوا الا الله وانهم لايهمهم استبداد المستبدين
مشكلة الاخوان انهم ضحوا بكل شئ في سبيل فكرة ان يسود الاسلام العالم بعدل ورحمه وان هؤلاء غير مستوعبين ان يكون هناك ناس لا تهمهم ارواحهم ولا اولادهم ولا اموالهم ولا الحياه الجميله الهانئه اذا كان في سبيل الدين
مشكلة الاخوان معهم ان هؤلاء باعوا الدين بالدنيا واصبحت فتاويهم علي هوي اهل الحكم واصبحت الدنيا هي اكثر همهم واصبحت الحياه احب اليهم من الاستشهاد في سبيله فهم لا يتوقعون ان يكون هناك احد مازال يفكر بهذه الروحانيه في زمن غلبت فيه الماديه علي كل شئ حتي الدين لذلك فهم يفسرون افعال الاخوان بتفكيرهم المريض ومن وجهة نظرهم الدنيويه ولو انهم فقط فكروا بتفكير الاخوان لما قالوا هذا
مشكلة الاخوان معهم ان من يبيع دينه لا يطيق ان يري احدا متمسك به فيكون هذا كافيا للهجوم عليهم والتشكيك فيهم
ليس ذنب الاخوان انهم تمسكوا بالدين في وقت اصبح الجميع يفر منه
ليس ذنب الاخوان انهم لا يجدون غيرهم ينادوا بالاسلام وتحكيم الشريعه
والله لو وجدنا احدا لا يخاف ومستعد ان يتحمل ما يعانيه الاخوان في مصرو ينادي بالتمسك بالدين واعادة مجد الاسلام لاتبعناه وايدناه
ولكن تخاف الفئران ان تخرج من جحورها
لا امجد في الاخوان فهم لديهم اخطاء ولكن يكفيهم شرف المحاوله في وقت كف الاخرون عن الحياه بكرامه
انا لا اهاجم احدا ولكن كل انسان ادري بنفسه وكل شخص يعرف نفسه وتفكيره
ليس من الضروري ات تكون اخوانيا لتكون مناضلا في سبيل الله فنحن نتمني ان يقوم كل المسلمين سواء معنا او بانفسهم ولكن قوموا
انا وعلي ما اعتقد كل الاخوان نحترم كل مناضل ومجاهد في سبيل الله ولو لم يكن معنا
نحن لم نحتكر الاسلام علينا ولم نقل اننا قادة الاسلام الوحيدون الذي من المفروض علي كل المسلمين اتباعنا ولكننا نجاهد في سبيله وننتظر يوم قيام كل المسلمين ليدافعوا عن دينهم ووالله سوف يكون شرف لنا المشي وراء خطاكم
رجل الاعمال الدبلوماسي
في برنامج كان يوم الثلاثاء علي القناه الاولي المصريه في الساعه الحادية عشر والنصف كان الضيف رجل الاعمال نجيب ساويرس
دار الحوار بينه وبين المذيعه في شتي المجالات وتحدث عن نفسه وعن رؤيته الاقتصاديه ولا ينكر احد انه رجل اقتصاد بارع
وجاء السؤال الذي اكتب من اجله هذا الكلام:
كان السؤال:انت تري انه يوجد في مصر حزب خفي في مصر وهو رؤيتك له انه اقوي حزب وانك مختلف معه ومعترض عليه وعلي شعاره؟
بصراحه انا كنت متوقعه انه هيشتم وهيهاجم بطريقه غير منطقيه علي عادة الاقباط و العلمانيين المتعصبين وبما ان السؤال نفسه فيه هجوم كبير
الا انه اتكلم بطريقه دبلوماسيه
وكان رده:انه بالفعل يري الاخوان الاكثر قوه من الناحيه العقائديه والناحيه التنظيميه
فتسأله المذيعه بأنه طبعا معترض علي الشعار والفكره؟
فرد عليها بطريقه لبقه جدا ان الشعار يلغيه كمسيحي وانه يفضل الفكر اليبرالي العلماني
رجل الاعمال نجيب ساويرس من قال لك ان الاخوان ممكن يلغوا اي حد في الدوله لمجرد انه مسيحي
لو حضرتك مش عارف تفكير الاخوان وفاكر ان احنا ممكن نضطهد حد لمجرد انه مسيحي يبقي حضرتك ماتعرفش حاجه عن الاسلام لان الاخوان كل ما يتمنونه هو تطبيق الاسلام اللي هيحفظ حقوق كل من في الدوله مسلمين او غير مسلمين
لو حضرتك عايز تعرف بالفعل وتتفاهم ويكون هناك حوار فأنا اقول لك ان الرسول اوصانا باهل الذمه في اكثر من حديث
فقال:من اذي ذميا فانا خصيمه يوم القيامه
يعني اللي عايز الرسول يتخاصم معه فليؤذي ذميا باي شكل من الاشكال بدون سبب
لو حضرتك لا تريد التفاهم او الاستماع وتصر علي وجهة نظر معينه كعادة المسيحيين او العلمانيين المتعصبين فليس هذا ذنبنا
لقد وجد الاخوان ليبقوا
وهناك رجال يضحون بارواحهم في سبيل هذه القضيه ولن نتنازل عنها لنرضي احد فمن اراد ان يتفاهم معنا فنحن مستعدون اما من اراد الهجومم والتعصب فله كامل الحريه فيما يفعله ولكنه لن يوصله الي شئ
.