Monday, December 1, 2008

ندم...علي طريق يفضي الي الحقيقه



نادمه حقا
فاحيانا في غمرة رغبتنا العارمه للاصلاح
قد نرتكب أخطاء
قد نسئ الي أشخاص
حقا نقدرهم
حقا نحترمهم
قد يتوه منا الطريق
وتتوه الحقائق
وتتشوه

ولا تدري هل تقول الحق ولا يهمك أحد
أم نسكت خوفا الا يغضب هذا الاخرين
أم نعلن عن ارائنا برويه وبهدووووووووووء

وهنا يأتي الندم
عندما تحيد عن طريق الحق لانك لم تحسن القول ولم تجيد العمل علي الرغم من أنك لم تكن تقصد الاساءه
عندما تسئ الي فكرتك بكلمه أو فعل غير مقصود
عندما تخطأ في حق نفسك وفي حق غيرك علي الرغم من اعتزازك بنفسك وتقديرك لغيرك
الطريق صعب
مجرد بشر ضعيف مطلوب منهم تحقيق التوازن وضبط النفس علي كافة المستويات وفي التعامل مع كافة انماط الناس

فبالتأكيد سيأتي الخطأ
وسيتبعه الندم
وقد يكون أفضل مافي الخطأ والندم
هو هذا الالم الذي تشعر به ويظل ملازم لك دائما يذكرك بما فعلت فلا تنساه ابدا
ستعاني التشتت والخوف علي فكرتك
والحيره
وغياب معالم الطريق
فتخطأ
وتكابد عناء الندم

لكنك تحاول ان تعود مره أخري اكثر قوه واكثر ثباتا واكثر توازنا
وتبحث عن بصيص نور ينير الطريق
ومن هنا سيأتي العلم والخبره وستنول ثمار التجربه

وكل هذا في سبيل الحقيقه

من فيلم موناليزا اسمايل
قد يقولون انها استسلمت عندما تركت المكان ورحلت هائمه
ولكن
ليس كل هائم بلا هدف
وخاصة هؤلاء الذين يبحثون عن الحقيقه
التي تتجاوز
الادراك
والتحديد
والصوره

8 comments:

محمود said...

السلام عليكم
كثيرا ما اختلفت في وجهات النظر مع أخرين حتى و إن كانوا من أقرب الناس لأفكاري و رؤية للأمور و لكننا كنا قد أتفقنا من قبل أن تكون هناك مسطرة نقيم عليها أرائنا فجميعا نثق في أن كل منا حقا يسعى للإصلاح و لا نشكك في بعضنا البعض ...فكنا إذا أحتدم النقاش و أزداد الأختلاف قمنا بوقفة ...كي نعيد تقييم الأمور طبقا لما أخترناه كمرجعية لنا ..و طالما كان بداخلنا الشجاعة للأعتراف بالخطأ في تقييم الأمور لطالما عدنا ثانية أشد قربا و طلبا للنقاش مرة أخرى...فقط يجب أن نمتلك هذه الشجاعة ...

عصفور المدينة said...

من لا يقع في ذلك ويشعر بما شعرت به لا يعمل ولا يعيش الحياة الحقيقية ولكنه يعيش حياة زجاجية مغلفة
أما من يعمل ويتحمس فلابد يخطيء ويسيء ويراجع ويصحح

الطائر الحزين said...

لأى اصلاح ضحايا

طارق قاسم said...

السلام عليكم
الدكتورة الكريمة
كل عام وانت بخير
تدوينة مؤثرة وصادقة ومفعمة بالرهافة كالعادة
لكن
عذرا ساكون خنيقا بعض الشىء
وساركز في تعليقي على نقطة قد تبدو سطحية وغير مؤثرة
لكنها فعلا مهمة فر رايي ومؤشر على اشياء قد يكون لها ما وراءها وما امامها وما فيها
الصورة
التى اخترتها اختى الكريمة لموضوعك
!!
فقط كان هذا كل ما لدي وانتظر ردك
تحياتي المدججة بالتقدير

أميرة محمد محمد محمد said...

لا طبعا اخي طارق
انا مع حضرتك جدا
بس حسيت انها قد تكون مؤثره اكثر
باذن الله هغيرها دلوقتي
ربنا يكرمك ويجعله في ميزان حسناتك

القلم السكندري said...

التجرد لله

ووضع رضاه في المقام الأول قبل كل شئٍ هدفاً واضحا

شرطان اساسيانِ للوصول للحق والحقيقة

و(لا يمنعن أحدكم مهابة الناس ان يقول بحقٍ إذا علمه)


والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

لكم موفور التحية

وكل عامٍ وأنتم بخير

walaa rizk said...

عارفه انا مش عارفه أكتب تعليق

بجد عندك حق اوى

كتير بنسى الى انفسنا والى فكرتنا دون ان ندرى

بجد التوازن شئ صعب جداا

نحاول كثيرا ننجح احيانا ونفشل احيانا

بجد بوست تحفه

وحشتينى جدااااااا

بوركت يمناكى

Anonymous said...

كل سنه وحضرتك طيبه يادكتوره

:)