Saturday, November 22, 2008

ما مات من قال لا

ومازال محمد عادل مختفيا لا نعلم عنه شيئا
وأعترف اني افتقد رسائل القسام التي كان يرسلها كل يوم علي موقع الجايكو كنت قد أعتدت أن أبدأ يومي علي أخبار المقاومه والنضال التي كان يزفها الينا
أدعو الله ان تعود مره اخري هذه الرسائل لتنير تليفوني حامله اسم مستر ميت
و

اليه
والي محمد خيري


الي مسعد أبو الفجر


الي ساره خيرت الشاطر التي ستزف وأبيها غائب عنها


الي أبطال محاكمات عسكريه


الي نور وجميله


الي من وقفوا يوم الرعب الاكبر في المحله يدوسون بأقدامهم صورة الطاغوت ويسقطونه من عليه


الي أهالي سراندو وسمالوط


الي بدو سيناء الذين يتشربون معاني الرجوله مع لبن أمهاتهم فرفعوا سلاح طاهر في وجه من نسوا انهم مصريين


الي


كل شريف


حر


لم يقبل أن يصالح


ولن يصالح


تنحني جبهته من الموت شنقا لانه لم يحنها حيا


الي


كل
من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ,
وظلّ روحا أبديّة الألم



الي


كل من


شيع فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله ... ،
لكن اسمها في الأصل حرية



الي كل من قالوا



إنّـهم ليسوا إبليسَ
وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس
في هذا المجـالْ .
فكان الجواب : كانَ هُنـا
لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ
فاستَقَـالْ



حتي ابليس استقال


حتي ابليس لم يحتمل ان يكون مثلهم


مثل حكام بلادنا وزبانيتهم


الي كل هؤلاء


ما مات من قال لا

Sunday, November 16, 2008

وما خسرت السبيلا


بعد فتره من البعد عن مدونتي الحبيبه


أعود بهذه التدوينه وقد كتبتها في نوت علي الفيس بوك


واحببت ان تضمها مدونتي




خسرت حلما جميلا


يقول العديد من علماء النفس ان بعض الاشخاص الخجولين يكون خجلهم هذا نتيجة تقدير زائد لذواتهم وأنفسهم لدرجة أن يعطونها هذا القدر من الاهتمام المبالغ فيه


وأعتقد ان هذا ماهي عليه


تعلم انها تحترم نفسها أشد الاحترام يكاد يصل لمرحلة التقديس شديدة الحساسيه لاي شئ مهما كان بسيطا او يراه الاخرون لا ضير منه تدرك انها شديدة الخجل في المجتمعات الغريبه عنها لانها لا تطيق ان تفعل أي شئ قد يكون غير مناسب لها ولشخصيتها وانها دائما ما تراجع ما تقول ولا تلق الكلام جزافا حتي لا تقع في دائرة اللوم لنفسه حتي ولو لم يكن أمرا شديدا أو اثار استنكار أحد الا انه يكفي أن تشعر هي في نفسها انها لم تفعل الصح بطريقه تامه ليكون هذا كافيا لأن تقيم محكمه لنفسها تحاسبها بمنتهي القسوه والعنف




خسرت لسع الزنابق


تعرف تمام المعرفه انها تعيش في حلم الكمال النفسي والشخصي واليوتوبيا الاخلاقيه الانسانيه لنفسها قبل أن تتمني حتي ان تراها واقعا يعيش فيه الناس


هذه هي بمبادئها وتفكيرها وتصوراتها وارائها وارهاصات فكرها وتعلم انها تختلف كثيرا عن غيرها


تختلف كثيرا جدا


تعلم انها قد تكون احيانا مجنونه واحيانا متمرده واحيانا ثائره واحيانا خجوله لا تستطيع النطق واحيا منطلقه تريد ان تجري في الشارع


تعلم انها لا تعجب الكثيرين وانها تثير رفض الاخرتعلم انها قد ينظر لها بعين الاستغراب من خر لا يوجد عنده الا نظره معينه لمن يتعامل معهم ومن ثم يسقطون عها في فخ سوء الفهم وعدم التقبل


وكان ليلي طويلا


وهي لا يهمها الا ما يتناسب وشخصيتها التي قد تكون متناقضه للاخر الذي يفترض شكل معين وقالب موحد للاشخاص


هي فقط تعيش كما يملي عليها قلبها وعقلها تعيش في عالم خاص بها في حلم تصنعه لنفسها تعتبره أغلي ما في عمرها ولا تطيق أي شئ قد يضيعه من بين يديها أو يؤخره عنها

لم تعد تهتم برأي الاخر لان الاخر لم يعد يريد الا قولبتها في شكل معين

فهو يرفض نقابها لانه لا يمكن تحقيق الاحلام في عصرنا هذا لمن تقبل ان ترتديه وكأن من المفروض الا يكون لها ثقافتها الخاصه وفكرها وان تفعل ما تحب نزولا عن رغبة الاخر المستوحد التفكير والواقع الذي تم برمجته علي وضع يناسب فكر معين قد يخالفها

ويرفض تمردها لانه احيانا يكون غير مناسب لفتاه أن تفكر بهذه الثوريه وان تقول وتفعل ما تريد وقد يكون هذا نتيجة لموروث شرقي متخلف يجعل اي بنت قد تبدو قويه او ثائره بانها ليست فتاه او انثي بما يكفي

ويرفض خجلها لانه يكون مرضي من وجهة نظره لمجرد انها ترفض ان تنطلق تتحدث لمجرد الحديث او تدلي باراء قد لا تكون ملمه بموضوعوتها أو نتيجة عدم تعودها علي مجتمع لم تعرفه من قبلويرفض الكثر من فكرها لمجرد انه يبدو من وجهة نظره متناقض أاو مختلف عما اعتاده فكيف تكون خجوله ومتمرده اذا فأي من الاثنين بالتأكيد سيكون كذب أو ادعاء و تمثيل أو مرض بالتأكيد

علي سياج الحدائق

تعلم انها قد ملت الدفاع عن نفسها وما تكره مثل ان تبرر لاحد لا يريد ان يفهمها لماذا هي مختلفه

تعلم انها لم يعد يهمها نظرة أحد فيهاتعلم انها تعيش اسطوره نفسها في عالمها الخاص بها حتي ولو لم تجد الا شخص واحد يؤمن بها فهذا يكفيها

تعلم انه يوجد حولها من الظروف ما يجعل الحلم بعيدا عن متناول يدها

تدرك انها لا يهمها علي الاطلاق صعوبة وقسوة الطريق وانما ما يؤلمها هو ان يضيع منها طريق ثورتها او ان يغطي الضباب عينيها فتضل لكن لعل الله ينيره لها وهي تثق به اشد الثقه

تعلم انها أصبحت مقدمه علي صراع لفرض الوجود فاما أن تصمد هي وتختار حريتها وحرية قناعاتها وتفكيرها واما أن تنهزم

وما خسرت السبيلا

وهي لا تنهزم أبدا

لان المهزوم هذا شخص يائس لا يثق بالله ليس لديه حلم يعيش من أجله

المهزوم هذا شخص فاشل فقد الايمان بالله وبنفسه وبالحكمه التي تسير هذا الكون

المهزوم هذا شخص لا يكف عن رثاء نفسه وما يحدث له وهي قد كفت منذ زمن بعيد عن الرثاء لنفسها لانه لا يرثي نفسه الا ضعيف العزيمه خائب الاراده


خسرت حلما جميلا

خسرت لسع الزنابق

وكان ليلي طويلا علي سياج الحدائق

وما خسرت السبيلا

ولن أخسر السبيلا ابدا

باذن الله